رئيس النادي المكناسي لكرة السلة المنشق يخطب ود المكتب المديري وبلماحي يتجاهله

وجاء في منشور صفحة فريق النادي المكناسي لكرة السلة الأحادي المنشق عن المكتب المديري المتعدد الفروع، أن رئيس جمعية النادي الرياضي المكناسي لكرة السلة ونائب رئيس جمعية النادي الرياضي المكناسي متعددة الفروع، عقدا جلسة صلح "حاول من خلالها الطرفان تبديد الخلافات السابقة والحديث باستفاضة حول العراقيل والمعيقات التي كانت موطن الضعف وزادت من حدة المشكل" حسب بلاغ فريق كرة السلة الذي اعتبر ما سماه ب"الصلح"، "صلح رياضي أخوي بامتياز، صلح لمصلحة الرياضة المكناسية، وليس صلح بغرض قضاء المصالح او تنازلات او ماشابه، فالبعكس هو صلح من اجل تقوية وتعزيز روابط الاخوة والصداقة التي كانت تربط الأطراف في وقت سابق" معتبرا أن "النادي الرياضي المكناسي لكرة السلة سيكون طرف وشريك اساسي في النهوض والرقي بالرياضة المكناسية بمعية العديد من الشركاء، ومنهم جمعية النادي الرياضي المكناسي متعددة الفروع التي ستكون شريك أساسي لكوديم السلة".

هذا ولم يشر البلاغ إلى الأسباب الحقيقية التي كانت وراء النزاع بين رئيس المكناسي فرع كرة السلة عزيز ضعيف، وباقي مكونات المكتب المديري المتعدد الفروع للنادي المكناسي، والذي يعود الى سعي ضعيف إلى الانشقاق عن هذا الأخير، والحصول على ترخيص من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، كجمعية أحادية النشاط مستغلا المستجدات التنظيمية التي جاء بها القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضية، رغم العلاقة القوية التي كانت تربطه بالمكتب المديري للنادي المكناسي بحكم اشتغاله كإداري داخل بنايته وقربه من رئيسه محمد بلماحي، ما جعل انشقاقه يفسر بالخيانة، قبل أن يعود لمخاطبة ود المكتب المديري بعد سنوات من القطيعة، خلال هذه الظرفية التي تميزت بتوصل المكتب المديري بعائدات كراء مقر "لابيل في" المجاور للملعب الشرفي، مما مكنه من تخصيص دعم سخي للفروع التي تقع تحت وصايته وعلى رأسها فرع كرة القدم، حيث يتبوأ المكتب المديري رأس لائحة داعميه متجاوزا المجلس الجماعي.

من جهة أخرى يواجه رئيس النادي المكناسي لكرة السلة الأحادي النشاط انتقادات لاذعة بسبب تركيزه على فريق الإناث على حساب فريق الذكور الذي كان يلعب ضمن قسم الصفوة قبل ان يخفت بريقه خلال المواسم الأخيرة، كما يواجه أيضا اتهامات بالوجود في حالة تنافي، نظرا لكونه يرأس لسنوات ويتحكم في مصلحة الشؤون الرياضية بجماعة مكناس، ويشغل في نفس الوقت منصب رئيس جمعية رياضية تستفيد بشكل سنوي من منحة دسمة من الجماعة، ناهيك عن عقده لجموع عامة بشكل سري بعيدا عن ممثلي وسائل الإعلام، الذين لم يسبق لهم أن اطلعوا أو تسلموا نسخا من التقارير الأدبية أو المالية التي تتضمن أوجه صرف الدعم المالي السخي الذي توصل به هذا الفرع الأحادي النشاط، من عدة مؤسسات عمومية وخاصة.